وأكد أن "المسؤولين في النظام الإيراني تخلوا عن الشعب وبدأوا يقدمون الأعذار الواهية بشأن تراجع نسبة المشاركة بالانتخابات الرئاسية".
ونجاد هو عضو في مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني أحد أجهزة الحكم في البلاد وجرى استبعاده من سباق الانتخابات الرئاسية بقرار من مجلس صيانة الدستور التي يشرف عليها رجل الدين المتشدد أحمد جنتي.
وجاءت تصريحات محمود أحمدي نجاد في الوقت الذي تحدث فيه خامنئي عن "الانتصار" في الانتخابات الرئاسية، قائلا إنه يعتقد أن "هذه الانتخابات كانت ملحمية حقًا ونزيهة".
وتحدث نجاد عن مزاعم خامنئي بشأن قناعته بالمشاركة بالانتخابات الرئاسية، وقال: "إن مبرر من يقول أن هذه الانتخابات كانت انتصاراً عظيماً هو أن الأعداء (الولايات المتحدة والدول الغربية) حُشدوا على أن تكون نسبة المشاركة بالانتخابات 30%، وفزنا بأكثر من 40%، لذلك فزنا".
واعتبر الرئيس الإيراني السابق هذا النهج بأنه "سخيف ومثير للضحك والسخرية، لقد وضعتم الشعب جانبًا وهذه أكبر هزيمة".
وكان خامنئي اعتبر، الاثنين الماضي، في خطاب له خلال استقبال الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي، أن "المشاركة في الانتخابات الرئاسية ملحمية".
وتجاهل خامنئي أعلى سلطة في إيران نسبة المشاركة بالانتخابات الرئاسية التي بلغت 48.8% وهي الأدنى منذ عام 1979.
وفاز في هذه الانتخابات رئيس السلطة القضائية رجل الدين المتشدد إبراهيم رئيسي بعد حصوله على قرابة 18 مليون صوت من أصل 28 مليون ناخب.