انطلاق خطة تطوير القاهرة التاريخية
تعد مدينة القاهرة التاريخية من أهم وأكبر المدن التراثية في العالم؛ حيث إنها مدينة ذات طابع متميز، وتم إدراج القاهرة التاريخية على قائمة التراث العالمي عام 1979، بناءً على توصية المجلس الدولي للآثار والمواقع (إيكوموس)، لذا ترصد «الوطن»، تفاصيل خطة التطوير التى تشهدها القاهرة التاريخية خلال الفترة المقبلة برعاية من مجلس الوزراء وتوجيهات من القيادة السياسية لاستعادة المظهر الحضارى والجمالى لتلك المناطق، وهى كالتالى:
-أعمال التطوير بالمنطقة المحيطة بمسجد الحاكم وباب النصر وباب الفتوح على مساحة 14 فدانا، وحدودها شارع الجمالية شرقا وشارع المعز غربا وشارع الضبابية جنوبا
-منطقة جنوب باب زويلة تقع على مساحة 8.5 فدان، وتشمل المنطقة المحصورة بين شارع أحمد ماهر والدرب الجديد شمالا، حتى عطفة السبكى جنوبا وتضم منطقة قصبة رضوان والخيامية حتى حمام القربية .
-منطقة حارة الروم وباب زويلة تقع على مساحة 8 أفدنة، وتشمل المنطقة الواقعة خلف وكالة نفيسة البيضاء حتى حارة الروم شمالا وجنوبا حتى شارع أحمد ماهر والدرب الجديد.
-المنطقة المحيطة بمسجد الحسين تشمل المنطقة المحددة بشارع الأزهر جنوبا وشارع سيد الدواخلى شرقا ومن الغرب شارع أم الغلام والدرب الأحمر، وشمالا حتى تقاطع شارع قصر الشوق مع الجمالية بمساحة 13.7 فدان.
-تطوير منطقة درب اللبانة تقع على مساحة 10.5 فدان، وتشمل منطقة قلب درب اللبانة المحددة بشارع سكة الكومى شرقا وسكة المحجر وميدان صلاح الدين (ميدان القلعة) جنوبا، والجزء المطل على شارع مسجد الرفاعى غربا.
-تأهيل منطقة مسجد الحاكم، على مساحة 52 ألف م2، ويشمل إقامة فنادق تراثية وإحياء لوكالات قديمة مندثرة، وإنشاء جراج متعدد الطوابق، وساحة رئيسية، وساحة أنشطة سور القاهرة، ومطاعم وأنشطة سياحية وتجارية
-تنفيذ مخطط كامل لشبكة الطرق والشوارع، بالقاهرة التاريخية، واعتماد مخطط مرورى للمنطقة، ومسارات للمشاة
- إجراء حصر شامل للأماكن الخربة والمناطق الفضاء وملكياتها؛ للاستفادة بها فى أعمال التطوير، تنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء
- التأهيل العمراني لمنطقة باب زويلة إلى حدود منطقة الدراسة، وتبلغ مساحتها الكلية 64 ألف م2، يتضمن الدراسات الخاصة بالوضع الراهن من ناحية الهيكل العمراني، والحالة العامة للمبانى بالمنطقة، والقيمة المعمارية لها، و استعمالاتها
منطقة الحسين
-إعادة تأهيل وترميم المنطقة السكنية حول مسجد الحسين المدرجة ضمن التراث العالمي باليونسكو، ومن المقرر أن تتضمن مشروع خان الحسين للحرف اليدوية، بحيث يضم فندقا 4 نجوم، ومنطقة بازارات، ومطاعم، ومنطقة مدرسة حرفية للتعليم والتدريب على الحرف اليدوية، لإحياء هذه الحرف، على غرار مدرسة بيت جميل بالفسطاط، إلى جانب فندق المسافر خانة
-ترميم البيوت التراثية والشوارع الواقعة فيها، حيث تضم 35 بيتا تراثيا بالحجر، يتم إعادة تأهيلها، وتحسينها وصيانتها، مع دراسة تحسين واجهات جميع المبانى المتبقية وهى 200 منزل بصورة حضارية
درب اللبانة
-تأهيل وإحياء منطقة درب اللبانة، يتضمن إعادة استخدام بعض المباني لتصبح مزارات سياحية وفنية ودينية، إلى جانب المسار التعليمي والثقافي الذي يشمل مركزاً لعرض الأفلام الوثائقية، فضلاً عن مناطق خدمات، ومسار آخر ترفيهي وتجاري وسكني، ومسار سياحي، ومسار للخدمات المجتمعية يحتوى على أسواق ومقاهٍ ومطاعم، ومنافذ بيع، وحديقتين ترفيهية وعامة، وأماكن انتظار للسيارات
منطقة الحطابة
- تطوير منطقة الحطابة، يشمل عددا من مبانى العصرين المملوكى والعثمانى، بالإضافة إلى مبان تاريخية ودينية مميزة، ونحو 67 ورشة حرفية أغلبها يدوي، ومركز صناعة منتجات تطعيم الصدف بالقاهرة، ويستهدف المخطط ترميم وإعادة إحياء المبانى التراثية والتاريخية
-إعادة بناء الأراضى الفضاء والمبانى الخربة كمبانٍ سكنية، وحرفية، وتجارية بالتعاون مع السكان، وإحياء المسارات السياحية وربطها بسياحة القلعة، والسلطان حسن والدرب الأحمر، وتطوير ممشي سياحيّ، إلى جانب تطوير الحرف التراثية مع الحفاظ على النسيج العمراني
-إشراك أهل الحطابة في مشروعات تطوير درب اللبانة والدرب الأحمر بالمنتجات الحرفية واليدوية
سوق السلاح
-تطوير منطقة سوق السلاح بإعادة التأهيل بأنشطة مختلفة تجذب الزوار المهتمين بالزيارات الدينية، أو الحمامات الشعبية، أو تطوير الطبيعة السكنية والمجتمعية، أو توزيع وإدارة المياه في المدينة القديمة، أو أصول الحرف التقليدية، مما سيضمن وجود حركة سياحية ثقافية مستمرة، كما تم اقتراح إمكانية إضافة إقامة سياحية بالمسار لتحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية به
- انطلاق اللجان لمعاينة تلك المناطق وحصرها، ووضع خطة لتطويرها بما يتلاءم مع ما يتم تنفيذه من مشروعات لاستعادة المظهر الحضارى خاصة بعد إزالة عدد كبير من المناطق العشوائية بالعاصمة،وجار وضع علامات على بعض العقارات التى سيتم تطويرها.