مستشفى عزل النجيلة
لم يكن يعرف المصريون مدينة النجيلة بمحافظة مطروح قبل عام 2020، حتى استقبلت أول مستشفى عزل في مصر، لمرضى فيروس كورونا، لتبدأ أنظار الناس تتجه إلى النجيلة للتعرف على هذه المدينة الصحراوية، وبعد مرور قرابة عامين عادت الأنظار إليها مرة أخرى، بعد زيارة الرئيس لها وافتتاح أكبر قاعدة بحرية في مصر والمنطقة العربية، لتشتهر المدينة المنسية، بالمشروعات القومية التي تشهدها خلال الفترة الأخيرة، ويبحث عنها الكثيرون للتعرف على طبيعتها ومقوماتها.
النجيلة.. أول مستشفى لعلاج مرضى فيروس كورونا في مصر
وتقع مدينة النجيلة في الكيلو 70 غرب مدينة مرسى مطروح، على ساحل البحر المتوسط، وبظهور فيروس كورونا المستجد، مع بداية انتشاره في العالم، خصصت وزارة الصحة والسكان مستشفى النجيلة وحولتها لتكون أول مستشفى عزل في مصر، حسب الدكتور محمد علي وكيل مديرية الصحة بمطروح، ومدير المستشفى في ذلك الوقت، الذي أكد أننا كنا على قدر المسئولية، واستقبلنا أول حالات مصابة بكورونا أجانب، من مختلف الجنسيات الأجنبية، وكانت نسبة الشفاء عالية بالمستشفى، واستقبلنا مصريين، وتعاملنا مع الجميع وكأنهم أهلنا، وجميع الأطقم الطبية والتمريض والإداريين، على قلب رجل واحد.
وعرفت النجيلة على نطاق أوسع منذ تدشين أول مستشفى لعزل كورونا بها، وعرفها الأجانب الذين تحدثوا عنها ونتائجها الطبية تجاه مصابي كورونا، كما عرفها المصريين عبر وسائل الإعلام، وأسر المصابين الذين خضعوا للعلاج بها.
الرئيس زار مركز النجيلة بمنطقة جرجوب
وشهدت النجيلة، أمس السبت، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وضيوف مصر، خلال افتتاحه أكبر قاعدة بحرية في مصر والعالم العربي، بمنطقة جرجوب، لتكتب النجيلة تاريخ جديد، وتصبح محط أنظار العالم كله، كونها منطقة ذات أهمية إستراتيجية مستغلة موقعها المتميز على ساحل البحر المتوسط المتوسط غرب مصر، لتكتسب شهرة عالمية.