منذ 10 ساعات
حجم الخط
لندن- “القدس العربي”: أفادت مصادر صحافية إيطالية، بأن مدرب روما الجديد جوزيه مورينيو، وجد ضالته في طريد ريال مدريد المحتمل، كبديل إستراتيجي للمدافع الأيسر ليوناردو سبينازولا، الذي تأكد غيابه عن الملاعب حتى نهاية العام الحالي على أقل تقدير، بعد إصابته بتهتك في وتر إخيلس، أثناء دفاعه عن ألوان الوطن أمام بلجيكا في ربع نهائي يورو 2020، الذي انتهى بفوز المنتخب الإيطالي بنتيجة 2-1.
ونقلت الصحف الإيطالية، عن “ترانسفير ماركت”، أن “سبيشال وان” تواصل بنفسه مع لاعبه السابق في اللوس بلانكوس مارسيلو، لإقناعه بفكرة لم الشمل في روما، إذا انتهى به المطاف بالانفصال عن الريال هذا الصيف، في ظل الشائعات التي تشكك في بقائه ضمن مشروع المدرب العائد لمنصبه كارلو أنشيلوتي.
ورغم عودته إلى النادي وانتظامه في معسكر الاستعداد للموسم الجديد، إلا أن أغلب الصحف المقربة من النادي، تضعه على رأس قائمة المطرودين من “فالديبيباس” هذا الصيف، أولا لعدم حاجة ميستر كارليتو لخدماته، بعد تقدمه في السن، وهبوط معدلاته البدنية بشكل صادم، تأثرا بالكم الهائل من الإصابات التي تعرض لها في آخر ثلاث سنوات، ثانيا، لرغبة النادي في التخلص من الفائضين عن الحاجة، لتوفير فاتورة الأجور، وأيضا لإفساح الطريق أمام الدماء الجديدة المنتظرة.
وذكر نفس التقرير، أن حجر العثرة لا يكمن في ريال مدريد ولا بيريز، بل في مارسيلو نفسه، لتمسكه الشديد بالبقاء مع النادي حتى نهاية عقده الممتد لمنتصف 2022، رغم أنه يعرف جيدا مدى حاجة النادي للتجديد، ويعرف كذلك أن الجماهير تطالب وتضغط على الإدارة منذ فترة للتخلص منه، ويفعل ذلك، ليستفيد بمكافأة مادية ضخمة عند التوقيع لناديه الجديد بموجب قانون بوسمان فور نهاية الموسم المقبل، وهو ما قد يفسد خطة مورينيو.
وكان مارسيلو واحدا من ألمع نجوم جيل “العشرة”، الذين حققوا كأس دوري أبطال أوروبا 4 مرات في الفترة بين عامي 2014 و2018، قبل أن تتبدل أوضاعه من النقيض، بتحوله من لاعب أساسي ومفتاح لعب، إلى بديل غير مستخدم في أغلب المباريات، لتراجع مستواه بسبب لعنة الإصابات التي أبعدته عن الملاعب لفترات طويلة في ولاية زيدان الثانية.
التعليقات