منذ ساعة واحدة
حجم الخط
لندن- “القدس العربي”: ما زالت الشكوك تطارد مستقبل النجم الفرنسي كيليان مبابي مع ناديه باريس سان جيرمان، وسط عاصفة من الأنباء والتقارير المُحدّثة في وسائل الإعلام الإسبانية، عن خطط رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز، لنقل صاحب الـ22 عاما إلى “سانتياغو بيرنابيو الجديد” هذا الصيف.
وفي آخر تحديث لهذا الملف الغامض منذ فترة طويلة، أشارت صحيفة “ماركا” المقربة من النادي الميرينغي، إلى جدية القرش الأبيض في الانقضاض على بطل العالم، استغلالا لموقف اللاعب وصموده أمام ضغوط وإغراءات النادي الباريسي، لإقناعه بمد عقده ولو لعامين إضافيين للعام المتبقي في عقده، لكن حجر العثرة، يكمن في إصرار الرئيس القطري ناصر الخليفي وتمسكه ببقاء كيليان لفترة أطول.
وجاء في التقرير، أن الإدارة الباريسية كانت تخطط للتوقيع مع ليونيل ميسي في صفقة انتقال حر، لتأمين القوة الضاربة للخط الأمامي للفريق، سواء وافق مبابي على تجديد عقده، أو أصر على موقفه المتمرد “ظاهريا وعمليا” في مفاوضات تمديد عقده، لكن بعد تراجع البرغوث عن قرار مغادرة “كامب نو”، وبالمثل كريستيانو رونالدو، الذي استقر على البقاء مع يوفنتوس، سيضطر عملاق الليغ1 للتفكير في آخر الخطط المضمونة.
وبحسب “ماركا”، فإن خطة الخليفي الأخيرة المضمونة للتخلص من هذا الصداع، هو إغراء مبابي “براتب سنوي يفوق إمكانات الخصوم الأوروبين”، بما فيهم نادي القرن الماضي وأثرياء البريميرليغ، دون الكشف عن تفاصيل دقيقة حول الراتب الفلكي، الذي سيعرضه باريس سان جيرمان على الوالد ويلفريد مبابي، لغلف هذا الملف في أسرع وقت ممكن.
وفي وقت سابق، كان جوسيب بيدرول، مقدم برنامج “الشيرنغيتو”، قد راهن على صمود مبابي ووالده في المعركة التفاوضية مع الباريسيين، لإقناع نجم العالم القادم بتجديد عقده قبل فوات الأوان، حتى أن الإعلام الإسباني قال قبل توقف موسمه الأخير “لا يوجد مال في العالم بإمكانه التأثير على قرار مبابي”، تأكيدا لما قاله في صيف 2020، أن الريال سيحسم صفقة “غالاكتيكوس” العقد الجديد هذا الصيف مقابل رسوم تحويل في المتناول، أو بموجب قانون بوسمان منتصف العام المقبل.
التعليقات